أوله من آخر شارع البندقانيين، وآخره أول شارع اللبودية وشارع الحطاب، وطوله مائة متر وستة عشر مترا.
وعن يسار المارّ به عطفتان: الأولى تعرف بعطفة الأسكولة، وليست نافذة، والثانية تعرف بعطفة الكنيسة لأن بها كنيسة كبيرة للأروام.
وهذا الشارع نسب إلى جانم الحمزاوى-أحد أمراء السلطان سليم بن عثمان-لمّا أنشأ به الخان الكبير المعروف بالحمزاوى، وذلك فى القرن العاشر، وكان أصله بيتا لابن السلطان الغورى، وقيل كان لبنت بنته. وهذا البيت بعضه باق إلى الآن فى ملك السيد يوسف العقبى التاجر المشهور تجاه بيت الأمير محمد باشا السيوفى، وبداخله قاعة كبيرة فى غاية الحسن يقال إنها من بناء الغورى؛ سقفها من أفلاق النخل وملفوف عليها الليف، وفوقه لياسة محكمة، مرسوم عليها نقوش بالذهب، فانظر لدقة صنعة أهل تلك الأزمان وإتقانهم فى الأعمال، فسبحان من علم الإنسان ما لم يعلم.
وبهذا الشارع من الجانبين عدة دكاكين مشحونة بالأقمشة الثمينة؛ كالجوخ والاطاس اع؟؟؟ الحرير والمقصبات وغيرها، وأغلب تجّاره من نصارى الشوام والأقباط، وبأوّله ف؟؟؟ بوكالة القطاع، ويقال لها أيضا الحمزاوى الصغير، بها عدة حواصل مشحونة ونظرها للشيخ إبراهيم الخربطلى