وكذا منها:/الشيخ أحمد شرف الدين أحد المدرسين بالأزهر، وكان من علماء الامتحان بالأزهر أيضا. وهو خوجة بالمدارس المكية. وكذا الشيخ زين المرصفى. والشيخ حسن الأكشر وغيرهم.
وفى هذه القرية عائلة مشهورة يقال لها عائلة أبى حشيش يزعمون أنهم من ذرية سيدى سند المغربى ولهم حسب واعتبار من عدة أجيال.
[[ترجمة المرحوم الحاج خضر وأولاده]]
ومنهم: المرحوم الحاج خضر كان وكيل مديرية القليوبية زمن العزيز المرحوم محمد على، وكان شهما كريما يكرم العلماء والضيفان. وكذا أولاده من بعده. ومنهم: ابنه إبراهيم قد توظف عدة وظائف سنية فكان ناظر قسم بالقليوبية مدة. وفى زمن الخديوى إسماعيل باشا عرضت عليه وظيفة مدير القليوبية فامتنع منها وتعلل بموانع واختار لزوم بيته والاشتغال بالزرع ونحوه.
ولهم زراعة واسعة وأملاك كثيرة وأبنية مشيدة وكفور خارجة عن البلد لمواشيهم ومحصولاتهم وبساتين.
ومن عوائدهم إذا مات واحد منهم أن ينصبوا لمحزنته خياما خارج البلد وتأتيهم المعزون من البلاد بالذبائح والغلال على الحمير والجمال، وكذا أهل البلد كل على قدر حاله، ويستمرون كذلك أكثر من أسبوع.
ويجلس الناس فى المحزنة سكوتا لا يتكلمون إلا سرا، ويطاف عليهم بالقهوة فلا يشربها إلا القليل، ويمدون السماطات بكثرة ويحثون الناس على الأكل ويأكلون أمام الناس ويظهرون قوة الشهوة للأكل، ومع ذلك فلا يأكل إلا القليل من الناس ومن أكل فلا يأكل إلا شيئا قليلا مع إظهار الكآبة والحزن.
ويلزمون أهل البلد ترك الأفراح أكثر من سنة. وأن لا يلبس أحد منهم مداسا أحمر بل يصبغه بنحو النيلة.