وابن حنا هو، أبو عبد الله الوزير الصاحب فخر الدين، ناب عن والده فى الوزارة، وولى ديوان الأحباس ووزارة الصحبة فى أيام الظاهر بيبرس، وسمع الحديث بالقاهرة ودمشق، وحدّث وله شعر جيد، ودرس بمدرسة أبيه الصاحب، وكان محبا لأهل الخير، وعمر رباطا بالقرافة الكبرى. مات سنة ثمان وستين وستمائة، رحمه الله تعالى. ا. هـ.
وفى شمالها الشرقى قارة من الجبل، فوقها مخزن بارود تعلق الحكومة، يعرف بجبخانة اصطبل عنتر، عليه محافظون من العساكر الجهادية، وفيها طواحين يديرها الهواء غير مستعملة الآن، وبها قصر بجنينة كانت للمرحوم محمود بيك يكن، وهى الآن تحت يد الأمير عبد الله باشا-أحد أعضاء مجلس الخصوص. ومعظم تكسب أهلها من قطع الأحجار.
وذكر الجبرتى أن دير الطين قد أحرقت وخرجت فى سنة ست وثمانين ومائة وألف، بأمر محمد بيك أبى الذهب بعد وقعته مع على بيك الكبير، وكان على بيك قد أقام بها قبل فراره إلى الشام. ا. هـ.
[(ديرب)]
بكسر الدال وفتح الياء وراء مساكنة وباء موحده. ثمانية مواضع وجميعها من قرى مصر: