وفى خطط الفرنساوية أنها كانت فى زمن الرومانيين محلة بوسطة عساكر هجانة، وفى سنة ١٢١٣ كان من يسير فى الطريق المار فى وسط تلك التلول يجد سورا قائما فى وسطه باب، وعلى يساره فى ربع امتداد الخراب أثر عمارة جسيمة من قبليها باب جسيم سعته أحد عشر مترا وربع، وسمك حائطه سبعة أمتار ونصف وحيطانه مائلة وبناؤه بطوب كبير طول الطوبة أربعة أعشار متر وعرضها ربع متر وسمكها نصف عرضها، وطول العمارة مائة وثلاثة وتسعون مترا وستة أعشار، وعرضها مائة متر وخمسة أمتار، وبها عدة حيشان عمق الأول ستة وسبعون مترا وثمانية أعشار، وفى الحيشان عدة محلات تخربت وفى وسط الخراب طريق على حافتها عمارة مقابلة للعمارة المارة الذكر تشبهها فى البناء والكيفية وهى قريبة من النيل، ويرى فى خرابها إتجاه حارات كثيرة متعاطفة مختلفة العرض تستعمل الآن كبراها طريقا للوصول إلى قرية الحاج قنديل وغيرها.
[(تل حاوين)]
قرية من قسم القنيات بمديرية الشرقية قبلى القنيات بنحو ستمائة متر على الشاطئ الغربى لبحر مويس أبنيتها بالآجر، وبها مساجد ومكاتب أهلية ومجلس دعاوى وآخر للمشيخة، وبها للدائرة السنية وابور لسقى الزراعة وآخر للسقى وحلج القطن ونفض الكتان، وفى هذا الوابور ورشة لتعمير آلات الوابور وبها ديوان خدمة الجفلك، وتكسب أهلها من الزرع المعتاد وزمام أطيانها ثلاثمائة وثلاثة وتسعون فدانا وكسر، وعدد أهلها ألف وثلاثمائة وأربع وخمسون نفسا.
[(تل الدبلة)]
محل قرية قديمة كانت تسمى ديو سبوليس بقرب أشمون الرمان فى الشمال الشرقى، وبينها وبين خراب طمويس اثنا عشر ألف متر وأربعمائة متر وظن بعض الجغرافيين أن هذا التل فى محل منديس القديمة وليس كذلك، وبعضهم قال أن منديس كانت فى محل طمويس وطمويس كانت فى محل أشمون الرمان، وبعضهم قال غير ذلك أنظر أشمون الرمان.
[(تل راك)]
قرية من قسم العرين بمديرية الشرقية فى شمال سنجها على نحو خمسة عشر ألف متر وغربى بحر مويس بنحو ثلاثمائة متر وهى على تل قديم عال عن المزارع من ثلاثين مترا إلى عشرين ويتبعها جملة كفور فى أرض والمزارع ذات نخيل،