للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والأهمية والعمارية لكثرة توارد المتاجر الاجنبية والمصرية عليها، حتى بلغت فى سنة ١٧٧٧ ميلادية أعظم درجة واتسعت، فكان طولها على شاطئ البحر فرسخا وعرضها ربع فرسخ-كما ذكر ذلك السياح سوارى فى سياحته.

[[ترجمة السياح سوارى الفرنساوى]]

وهو سياح فرنساوى، وسمى كلود، ولد سنة ألف وسبعمائة وخمسين ميلادية بمدينة وترى من بلاد بروتانيا، ومات سنة ألف وسبعمائة وثمان وثمانين. ساح فى جزائر الرومى، وأقام بمصر خمس سنين، ورجع إلى مملكة فرنسا، وكتب خطابات لمصر وبلاد اليونان، وترجم القرآن وسيرة الرسول، والآداب الإسلامية ومقدمة عربية. (ا. هـ. من قاموس الفرنج).

[[ترجمة الأب سيكار الفرنساوى]]

وكذا الأب سيكار سياح فرنساوى، وهو قسيس من طائفة الجزويت، ولد سنة ألف وستمائة وسبع وسبعين ميلادية، وساح فى مصر والشام سنة سبعمائة وستة، وتعلم العربية ومات بالطاعون سنة سبعمائة وست وعشرين، وله مراسلات إلى مصر.

(ا. هـ. قاموس فرنجى).

ثم فى نزهة الناظرين: أن الوزير على باشا، متولى مصر سنة ست وخمسين وتسعمائة هجرية، فى شهر شعبان قد جدد فى رشيد عمارة كبيرة من خانات وحوانيت، وكذا فعل فى مدينة فوة وأقام فى الوزارة أربع سنين. ا. هـ.

وفى الضوء اللامع للسخاوى (١): أن فيروز الرومى العرامى، نسبة إلى خليل بن عرام نائب الإسكندرية، عمر دهرا طويلا، وأنشأ برجا بثغر رشيد ووقف عليه وقفا، وكانت له مشاركة فى الجملة، ويحفظ بعض تاريخ. مات بالقاهرة فى حدود الخمسين.


(١) الضوء اللامع، المرجع السابق، ج ٦، ص ١٧٦.