للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[العونة]

قرية صغيرة من مديرية أسيوط بقسم الشروق، على شاطئ البحر الأعظم، بحرى قرية الساحل بربع ساعة، وبها جامع وكنيسة للأقباط، وتكسب أهلها من الزرع.

[عيذاب]

- بعين مهملة مكسورة فمثناة تحتية ساكنة معجمة فألف فموحدة - كما فى (القاموس)، وفى: (تقويم البلدان) لأبى الفداء أنها بفتح العين، وكذا فى ابن خلكان، قال: وهى بليدة على شاطئ بحر جدة، يعدّى منها الركب المصرى المتوجه إلى الحجاز على طريق قوص فى ليلة واحدة فى أغلب الأوقات، فيصل إلى جدة، وفى: «درر الفرائد المنظمة فى أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة» أنها مدينة على ساحل بحر جدة، غير مسوّرة، أكثر بيوتها الأخصاص، وفيها الآن بناء مستحدث بالجص، وهى من أجلّ مراسى الدنيا، بسبب أن مراكب اليمن والهند تحط فيها وتقلع منها، زيادة على مراكب الحجاج الصادرين والواردين، وهى فى صحراء لا نبات فيها ولا يؤكل بها شئ إلا المجلوب، لكن أهلها يرتفقون بالحجاج والتجار، ولهم على كل حمل طعام يحملونه ضريبة معلومة خفيفة المؤنة، وما من أهلها ذوى اليسار إلا من له الجلبة (السفينة) والجلبتان، تحمل الحجاج ذهابا وإيابا فهى تعود عليهم برزق واسع، وفى بحر عيذاب مغاص على اللؤلؤ فى جزائر قريبة منها، يستخرج منه جوهر نفيس له قيمة سنية، يذهبون إلى تلك الجزائر فى الزوارق، ويقيمون فيها، فيعودون