هو من داخل باب القرافة بالقرب من مسجد السيدة عائشة النبوية ﵂ على يمين الذاهب إلى الإمام الشافعى ﵁.
ويعرف أيضا بجامع علىّ - بضم العين المهملة وفتح اللام وشد الياء بصيغة التصغير - مكتوب على بابه تاريخ سنة سبع وتسعين وستمائة، وهو مقام الشعائر وبه ضريح سيدى على القادرى عليه مقصورة من الخشب الخرط، وعلى بابها تاريخ سنة سبع وتسعين وستمائة وفوقها قبة بها إزار رخام بأعلاه إزار من الخشب، وقبلته مشغولة بالرخام والصدف يكتنفها عمودان صغيران من الرخام عليها تاريخ سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف، وبدائر القبة قرآن وتجاهها ضريحان يقال لأحدهما: ضريح سيدى أحمد والآخر ضريح سيدى حسين. وبأعلى جدران المسجد نقوش تفريغا فى الجبس فيها سورة يس، وشعائره مقامة من ريع وقفه وبجواره حوشان موقوفان عليه، ونظره لامرأة يقال لها:
حنيفة أم عثمان. ويعمل به لسيدى علىّ المذكور مولد كل سنة وحضرة كل ليلة جمعة ..
[جامع قائم التاجر]
هو بقلعة الكبش فى درب القطايعة وفى حجة وقفيته المؤرخة بسنة إحدى وسبعين وثمانمائة أنه بحوش قينار من خط الكبش بالقرب من بيت الأمير سيباى، وهو يشتمل على أربعة أواوين بصدر الإيوان القبلى محراب ومنبر خشب وشبابيك مطلة على الزقاق وخلوة للخطيب، وعلى يسرة الداخل باب يتوصل منه إلى المئذنة.
ولما بناه أجرى عليه مرتبات لإقامة شعائره من ريع أوقافه؛ فجعل للإمام شهريا تسعمائة درهم وللخطيب خمسمائة، وللمرقى مائتين ولخادم الربعة الشريفة ثلثمائة ولثلاثة موقتين لكل واحد مائتين ولتسعة مؤذنين لكل واحد مائتين وللبواب ثلثمائة وللفراش كذلك وللوقاد كذلك، وللقارئ فى المصحف الشريف كل يوم بالجامع شهريا كذلك.
وأما لوازم الساقية والعلوفة/وثمن الزيت فعلى حسب ما يراه الناظر انتهى.