ومنهم الحسن بن أبى الحسن على بن إبراهيم بن محمد بن الحسين بن الزبير المهذب الأسوانى ذكره العماد الأصبهانى وأثنى عليه وقال: إنه لم يكن بمصر فى زمنه أشعر منه، وأنه أعلم من ابن أخيه الرشيد وقال ابن عين الدولة: رأيت له تفسيرا فى خمسين مجلدا وقفت منها على نيف وثلاثين جزءا، توفى سنة إحدى وستين وخمسمائة انتهى.
وذكر صاحب حسن المحاضرة فيمن كان بمصر من فقهاء الشافعية أن منها جماعة من العلماء الأعيان، منهم قحزم بن عبد الله الأسوانى يكنى بأبى حنيفة كان أصله قبطيا، وكان من جملة أصحاب الشافعى الآخذين عنه كان مقيما بأسوان يفتى بها على مذهبه مدة سنين مات بها سنة إحدى وسبعين ومائتين.
ومنهم أبو رجاء محمد بن أحمد بن الربيع الأسوانى، كان فقيها أديبا شاعرا سمع وحدث وألف قصيدة نظم فيها قصص الأنبياء وكتاب المزنى والطب والفلسفة مائة ألف بيت وثلاثين، مات فى ذى الحجة سنة خمس وثلاثين وثلثمائة.
[ترجمة إسماعيل بن محمد الأسوانى الأنصارى]
ومنهم (١) إسماعيل بن محمد بن حسان القاضى أبو الطاهر الأسوانى الأنصارى، رحل إلى بغداد وتفقه على ابن فضلان ورجع فأقام بأسوان حاكما مدرسا مات/بالقاهرة فى رمضان سنة تسع وتسعين وخمسمائة عليه رحمة الله اه.
(١) انظر الطالع السعيد/١٦٦،١٦٥ الدار المصرية للتأليف والترجمة.