هذه الزاوية فى درب الحصر من ثمن الخليفة منقوش على بابها فى الخشب:
بسم الله الرحمن الرحيم ﴿(إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ)﴾ الآية (١).
وكان الفراغ من ذلك فى شهر شوّال سنة سبع وسبعين وسبعمائة، وفيها ضريح رجل صالح يقال له الطشتمرى، ولها ميضأة وأخلية وبئر، وشعائرها مقامة من إيراد دكاكين وقهوة بجوارها وهى تحت نظر ديوان عموم الأوقاف.
[زاوية تفكشان]
هذه الزاوية بحارة قنطرة عمر شاه جهة درب الجماميز. أنشأها الأمير محمد أغا تفكشان سنة اثنتين وأربعين ومائة وألف، كما يؤخذ من الأبيات المنقوشة على بابها وهى:
قد شاد لله الأمير محمد … أغا تفكشان الأصيل يفاخر
وبنى لوجه الله زاوية الندى … فى رحبها لسنا القبول مظاهر
أبدت شذاه بمكتب فكأنها … روض البهاء بها تحف أزاهر
لما وفت أرخت دونك معبدا … قد جمّ فيه للسعود بشائر
لا زال سعيك بالرضا متقبلا … والقلب نحو المكرمات يبادر
وهى مرتفعة يصعد إليها بدرج، وفوقها مكتب عامر بتعليم الأطفال، وشعائرها مقامة بنظر ذرية المرحوم محمد أفندى عبد الخالق.
[زاوية تقى الدين]
قال المقريزى: هذه الزاوية تحت قلعة الجبل. أنشأها الناصر محمد بن قلاوون قبل سنة عشرين وسبعمائة لسكنى الشيخ تقى الدين رجب بن أشيرك العجمى، وكان وجيها محترما عند