بقدر ٤٢،٨٨ مترا، وفوق أرض المزارع بقدر إثنين وأربعين مترا، وفوق ماء تحاريق سنة ١٨٠٠ ميلادية ٤٩،٩٧ مترا. وفى هذه الأيام الأخيرة - أعنى سنة ١٢٧٢ - ظهر من الموازنة التى عملت لخصوص الخليخ المالح أن نهاية الذراع السابع عشر من عمود المقياس مرتفعة فوق سطح مياه المالح بقدر ١٧،٨٢٢ مترا
[(بيان الأقيسة القديمة والجديدة التى كانت للمصريين)]
وبواسطة هذه الأرقام ربما بعلم قدر إرتفاع أرض الوادى فى كل مدة من الأزمان الآتية، وما يحصل من التغيرات، لسطح مياه النيل/وأحوال الرى التى عليها مدار خصوبة الأرض وعمارتها بالسكان، فهذه فائدة عظيمة يجب حفظها.
ومن العمليات الهندسية التى أجريت علم أن قاعدة الهرم مربع كامل، ضلعه الخارج ٢٣٢،٧٤٧ متر، وقد قيس هذا البعد فوق سطح الصخر الذى جعل عليه الهرم بين الزواية البحرية الشرقيه ومقابلتها بعد إزالة الأتربة والرمال التى كانت كاسية لهذه الجهة، فوجد هذا المقدار.
ومن عملية البحث اتضح أن الأقدمين حفروا الصخر، وجعلوا فيه بيتا مستطيل الشكل طوله خمسة أمتار، وعرضه ٣،٥٢ أمتار، وعمقه ٤٠،٢٠٧ لوضع حجر القمة لجلسة الهرم فى كل من الزاويتين السابقتين، وكذا فى الزوايا الأخر. وأرضية جميع هذا الحفر فى مستوى واحد، فطول ضلعه هو البعد السالف.
ولكون هذا الهرم كان مكسوا وقائما على الجلسة، يلزم لتعيين ضلعه طرح قيمة سمك الكسوة من العدو. وقد عملت هذه العملية فوجد أن هذا الطول ٢٣٠،٩٠٢ مترا، وبمثل ذلك عملت عمليات مضبوطة فى أخذ إرتفاع كل وجه من الأوجه فوجد أنه ١٨٤،٧٢٢ مترا، وعلى هذا يكون محيط القاعدة من فوق الجلسة ٩٢٣،٦، ومن فوق الصخر ٩٣٠،٩٩، وتكون مساحة القاعدة الجلسة