هذه الزاوية بحارة بيرقدار من خط الحسينية تجاه سور الجامع الحاكمى بين باب الفتوح وباب النصر داخل مقبرة باب النصر، على يسار الذاهب من باب الفتوح إلى المقبرة المذكورة، وهى زاوية صغيرة جدّدها السيد محمد القدسى الشريف، ولها وقف له ربع قائم بشعائرها إلى الآن تحت نظر أحد ذريّته السيد محمود بن السيد بدر بن السيد محمد القدسى الواقف المذكور لأنه شرط نظرها لذريّته.
[زاوية القرمانى]
هذه الزاوية على يمين السالك من درب عجور طالبا الصّوابى على رأس خوخة القرمانى، وهى متخربة ولم يبق منها إلا المحراب وعمود عليه قطعة من السقف، وليس بها ضريح، وهى تحت نظر ديوان الأوقاف.
[زاوية القصرى]
فى المقريزى: أنها بخط المقس خارج القاهرة عرفت بأبى عبد الله محمد بن موسى القصرى الصالح الفقيه المالكى المغربى قدم من قصر كتامة بالمغرب إلى القاهرة وانقطع بهذه الزاوية على طريقة جميلة وطلب العلم، ومات بها فى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة انتهى.
[زاوية القلندرية]
قال المقريزى: هذه الزاوية خارج باب النصر من جهة المقابر التى تلى المساكن.
أنشأها الشيخ حسن الجوالقى القلندرى أحد فقراء العجم القلندرية على رأى الجوالقة تقدم بمصر عند أمراء الدولة التركية وأقبلوا عليه واعتقدوه؛ فأثرى ثراء زائدا فى سلطنة الملك العادل كتبغا، وسافر معه من مصر إلى الشام.
كان سمح النفس جميل العشرة لطيف الروح يحلق لحيته ولا يعتم، ثم ترك حلق اللحية