للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[[ترجمة الشيخ الديربى]]

وإلى إحدى هذه القرى ينسب، كما فى الجبرتى (١)، الشيخ الديربى، صاحب كتاب الفوائد المشهورة، وهو أبو العباس أحمد بن عمر الديربى الشافعى الأزهرى، أخذ عن عمه الشيخ على الديربى، وعن الشيخ محمد القليوبى، والشيخ محمد الدنوشرى، وأخذ أيضا عن الشيخ الشنشورى، والشيخ خليل اللقانى، والشيخ أحمد السندوبى، والشيخ محمد البقرى، والشيخ محمد الخرشى. وانتشر فضله وعلمه وطار صيتة وأفاد فأجاد، وألف وصنف، فمن تأليفه:

غاية المرام فيما يتعلق بأنكحة الأنام، وعمل حاشية عليه. وغاية المقصود لمن يتعاطى العقود، على مذاهب الأئمة الأربعة. والختم الكبير على شرح التحرير. وغاية المراد لمن قصرت همته من العباد. وختم على شرح المنهج، سماه فتح الملك البارى على آخر شرح المنهج للشيخ زكريا الأنصارى. وختم على شرح الخطيب. وآخر على شرح ابن قاسم. وكتابه المشهور المسمى فتح الملك المجيد لنفع العبيد، جمع فيه ما جربه وتلقاه من الفوائد الروحانية والطبية وغيرها. وله رسالة على البسملة. وحديث البداءة. ورسالة تسمى تحفة المشتاق فيما يتعلق بالسنانية ومساجد بولاق. ورسالة تسمى تحفة الصفا فيما يتعلق بابوى المصطفى، ومناسك حج على مذهب الإمام الشافعى. وتحفة المريد فى الرد على كل مخالف عنيد. ورسالة تتعلق بالكواكب السبعة والساعات الجيدة، وغير ذلك.

مات لسبع وعشرين من شعبان سنة إحدى وخمسين وألف، .

ا. هـ.

[(ديرين)]

بلدة من مديرية الغربية بقسم نبروه، واقعة فى شرقى ناحية نبروه بنحو ألفين وخمسمائة متر، وبحرى ناحية نشا بنحو ألفين وثمانمائة متر، وبها ثلاثة مساجد، أحدها لسيدى عبد العزيز الديرينى، له منارة وبداخله مقامه ظاهر يزار


(١) تاريخ الجبرتى، المرجع السابق، ج ١، ص ١٦٦.