سكة بئر المش تبتدئ من شارع الدرب الأحمر بجوار جامع أبى حريبة، وتنتهى إلى شارع جامع أصلان والدرب المحروق، وبها ثلاثة أزقة: اثنان عن اليمين، والثالث عن اليسار، وضريحان، أحدهما لسيدى خالد، والآخر للأربعين.
الدرب المحروق يبتدئ من آخر سكة بئر المش من الجهة البحرية لجامع أصلان، ويسلك منه إلى عطفة الشرارية بحارة الباطلية. وبه جهة اليسار حارتان: الأولى حارة محمد على، وهى غير نافذة. الثانية حارة المدابغة وهى غير نافذة أيضا.
وأما جهة اليمين فبها ثلاث عطف وحارة واحدة: الأولى عطفة الطاحون. الثانية عطفة البئر. الثالثة عطفة الهنود عرفت باسم زاوية قديمة متخربة معروفة بزاوية الهنود، وتعرف أيضا بزاوية على أغا الرزاز، شعائرها معطلة، وقد شرع الأوقاف فى تجديدها لكنها لم تكمل إلى الآن. الرابعة حارة مطاوع.
وبهذا الدرب أيضا جامع يعرف بجامع الجوينى، وهو قديم، وبه بعض تخريب وشعائره مقامة من جهة الأوقاف، وبداخله ضريح الشيخ عبد الله الجوينى. وفى مقابلة هذا الجامع بئر تابعة له، وهناك بيوت موقوفة عليه.
***
[شارع الحطابة]
ابتداؤه من أول شارع الدحديرة، وانتهاؤه بوابة القلعة من الجهة القبلية، وطوله مائتان وثلاثون مترا، وبه من جهة اليسار عطف وحارات ودروب وهى:
حارة الخوخة بجوار زاوية جاهين، يسلك منها إلى قرافة «السبع سلاطين»، وعن يسار المارّ بها درب غير نافذ يعرف بدرب الشورى.
- العطفة الصغيرة غير نافذة.
- عطفة الميدان هى بأول ميدان الحطابة وغير نافذة.
- عطفة الكسارة يسكنها كثير من كسارى الحطب.
- عطفة الوسطانية تتصل بقرافة «السبع سلاطين».
- درب الصهريج، بداخله ثلاث أضرحة؛ أحدها للشيخ إبراهيم، والثانى للشيخ عثمان، والثالث للشرفاء.
وفى كتاب «مصباح الدياجى» للشيخ مجد الدين محمد بن الناسخ ما نصه: «وعند الخروج من القاهرة بخط الحطابة مشهد السيد الشريف سعد الله بن هبة الله مكتوب عليه نسبه