ويبتدئ من شارع الطنبلى بجوار قنطرة العدوى، وينتهى لشارع باب الشعرية الكبير، وطوله مائتان وأربعون مترا.
به من جهة اليسار ثلاث عطف غير نافذة.
الأولى عطفة المصطاحى، وهى فوق قنطرة قديمة على الخليج المصرى من بناء الفاطميين وخلف بيوتها جزء من سور المدينة الذى بناه الفاطميون، وكان متصلا بباب القنطرة الذى هدمه المرحوم قاسم باشا محافظ مصر سابقا.
[[زاوية الفناجيلى]]
الثانية عطفة زند الفيل، بها زاوية الفناجيلى، كانت متخربة فجددها المرحوم عباس باشا بعد جلوسه على تخت الديار المصرية سنة خمس وستين ومائتين وألف، وسبب تجديدها أن المرحوم عباس باشا لما أراد السفر للأقطار الحجازية صادفه السيد حسن الفناجيلى، وكان معتقدا، فبشره بأن يرجع واليا على مصر، وبعودته من الحج جلس على تختها، ثم تذكر بشرى السيد حسن المذكور، فقربه ورتب له كل شهر ألف قرش مصرية، وجدّد له هذه الزاوية، فاشتهرت بزاوية الفناجيلى من ذاك الوقت، وهى مقامة الشعائر إلى الآن بمعرفة الست حسيبة الناظرة عليها.