يا من محياه يستسقى به المطر … وعدله كاد ينسى عنده عمر
إن كنت تبغى بنار الهجر تجربتى … إنى على الحالتين العنبر العطر
وسوف ينبيك صبرى فى الجحيم على … جفاك هل أنا ياقوت أم الحجر
إلخ … ما قال، وقال الفيومى فيه: هو روض آداب، أو حوض يملأ بأعذب شراب، حبر شمائله الصبا، قد ساد من عصر الصبا سيدا لأدبا، فاق أقرانه أدبا وحسبا، وله إنشاء وشعر نضير، وروض أدبه كله ربيع خضير. انتهى.
وبالجملة فكانت محاسنه كثيرة جدا، وكانت وفاته بدمشق، وهو مارّ إلى القدس فى رجب سنة سبعة وخمسين وألف، ودفن بمقبرة باب الصغير، بالقرب من بلال الحبشى رضى الله تعالى عنه. أه باختصار كثير.