جعله قبطانا للفرقطون المسمى بالبحيرة الذى أنشئ بمرسيليا، وكان به ٦٤ مدفعا، ولم يزل يترقى إلى أن أخذ رتبة البيكوية، ثم صار ميرألاى على الدوننمة المصرية بتمامها، ولما عدمت الدوننمة الأصلية فى وقعة مورة ولم ينجح منها إلا القليل، ركب العزيز دوننمة أخرى من المراكب التى أنشئت بمينا الإسكندرية على أيدى أولاد الوطن، مع ما بقى من الدوننمة الأولى، فكانت أعظم من الأولى قوة وترتيبا ومهابة.
[الدوننمة المصرية]
وبيان السفن الحربية والمدافع والرجال التى تركبت منها الدوننمة المصرية، على ما ذكره كلوت بك، فى هذا الجدول.
مراكب كبيرة، وعدد رجالها:
المحلة الكبيرة ١٠٣٤ رجلا، المنصورة ١٠٣٤، إسكندرية ١٠٣٤، أبو قير ٧٣٦، مصر ١٠٩٧، عكا ١١٤٨، حمص ١٠٣٤، ببلان ٩٠٠، حلب ١٠٣٤، فيوم ١٠٣٤، بنى سويف ١٠٣٤، منوفية ٥٥٨، بحيرة ٥١٠، دمياط ٤٧٠، سرجهاد ٥١٠، رشيد ٥١٠، وابور النيل ١٥٢، خمس كورومت ٩٢٢، وخمس جوبليت عدد رجالها ٤٤٢، مركبان صغيرتان ٦٠، وخمس مراكب عدد رجالها ٣٩٠.
مجموع العساكر البحرية المصرية ١٥٦٤٣، شغالة الترسانة بإسكندرية ٤٠٧٦، المجموع ١٩٧١٩، والمدافع التى كانت بها وقتئذ ٣٦٤ مدفعا، ومنصرف العساكر والرجال البحرية ٧٥٠٠٠٠٠ فرنك، والمنصرف على المبانى العسكرية ١٨٧٥٠٠٠، والمنصرف على ترسانة بولاق ٤١٢٥٠٠، يكون المنصرف على الجميع ٩٧٨٧٥٠٠.