هذه المدرسة داخل حارة خشقدم بقرب منزل الحمصانى. أنشأها كافور الزمام وهى عامرة إلى اليوم، وتعرف بجامع الديلم وجامع كافور، وقد ذكرناه فى الجوامع.
[المدرسة الزمامية]
هى فى سوق النمارسة تجاه عطفة الشيشينى على يمين الذاهب من درب سعادة إلى الحمزاوى. أنشأها الطواشى زين الدين مقبل الرومى زمام الديار الشريفة للسلطان الظاهر برقوق فى سنة سبع وتسعين وسبعمائة، وهى عامرة إلى الآن، وتعرف بجامع المغربى، وقد ذكرناه فى الجوامع.
[المدرسة السابقية]
هذه المدرسة داخل درب قرمز من خط بين القصرين. أنشأها الأمير سابق الدين مثقال الأنوكى مقدم المماليك السلطانية الأشرفية فى سنة ثلاث وستين وسبعمائة، وهى الآن معطلة الشعائر، وتعرف بجامع درب قرمز، وقد ذكرناه فى الجوامع.
[المدرسة السعدية]
هذه المدرسة بشارع السيوفية، قرب حدرة البقر عن شمال الذاهب من الحلمية إلى الصليبة، تخربت وجعل فى محلها التكية المعروفة بالمولوية، ولم يبق من آثارها إلاّ قبة شاهقة متسعة متينة فيها أربعة أضرحة على كل ضريح ستر/من الجوخ وهناك ألواح فى بعضها اسم حسن الصادق، وفى دائر القبة نقوش بديعة، وفى داخلها باب مقصورة فيها ضريح عليه ستر أيضا يقال أن به قبر أحد مشايخ التكية، وفى القبة والمقصورة شبا كان عظيمان مطلان على الشارع مركب عليهما شبا كان من الحديد، وباب المدرسة بجوار القبة على الشارع فوقه منارة، وداخل الباب دهليز طويل مفروش بالحجر وفى نهايته سلالم وطرقة توصل إلى التكية، وجميع تلك الآثار من الحجر الجيد النحيت بوضع يدل على فخامة تلك المدرسة.