ويعرف بجامع الشيخ فرج هذا الجامع عند قنطرة الموسكى بقرب جامع الحفنى.
أنشأه القاضى يحيى زين الدين الأستدارار فى سنة أربعين وثمانمائة ومنقوش بدائره فى الحجر ﴿(إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ)﴾ الآية، وتاريخ سنة أربعين وثمانمائة.
وبحائطه الشرقية باب صغير من الخارج يتوصل منه إلى ضريح وبأعلى هذا الباب نقوش فى الحجر: هذا ضريح الشيخ الصالح سيدى فرج السطوحى.
وهو مقام الشعائر تام المنافع وله أوقاف تحت نظر الديوان.
[جامع يحيى بن عقب]
هذا الجامع بالكعكيين بجوار زاوية الشيخ الدردير، جدد عمارته الأمير سليمان بيك الخربطلى سنة سبع وخمسين بعد الألف، وله بابان متجاوران أحدهما إلى المطهرة والآخر إلى المسجد بدهليز مستطيل. وهو مسجد صغير وفيه منبر ودكة من الخشب وعمودان من الرخام ومحرابه مصنوع بالرخام الملون وبدائر سقفه آيات منقوشة وله منارة وبئر وشعائره مقامة، وتحت هذا المسجد من/جهة الطريق التى يتوصل منها إلى حارة خشقدم ضريح سيدى يحيى بن عقب له مولد سنوى قبيل نصف شعبان، وللناس فيه اعتقاد زائد ويحلفون به فى خصوماتهم، ويتردد إليه المغاربة المنسوبون لطريقة ابن عيسى لقراءة أحزابهم وإقامة أذكارهم، وله أوقاف يصرف عليه من ريعها تحت نظر الشيخ محمد الهوارى المغربى، وتجاهه سبيل تابع له مفروش بالرخام يعلوه مكتب عامر بتعليم أطفال المسلمين القراءة والكتابة.
[جامع يوسف بن المغربى]
فى المقريزى: أن هذا الجامع بالقرب من بركة قرموط مطل على الخليج الناصرى.
أنشأه صلاح الدين يوسف بن المغربى رئيس الأطباء بديار مصر وبنى بجانبه قبة دفن فيها وعمل به درسا وقراء ومنبرا يخطب عليه فى يوم الجمعة، وكان عامرا