للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(ترجمة) [الشيخ عبد الرحمن الطلياوى]]

وينسب إليها كما فى الضوء اللامع للسخاوى، الشيخ عبد الرحمن بن سلام بن إسمعيل الصعيدى الأصل الطلياوى ثم القاهرى الشافعى ويعرف بالبدوى، ولد بطليا من المنوفية وقدم القاهرة بعد السبعين والثمانمائة، فجود القرآن وقرأ لابن كثير، ثم اشتغل بالفقه عند (ابن سولة) وغيره، واشتغل بالنحو عند (الكورانى) و (العلاء الحصنى) و (صالح اليمنى) وغيرهم، وقرأ فى الصرف والمنطق والأصول كثيرا، ولازم (ابن قاسم) و (حسنا الأعرج)، وكذا أخذ عن (الشمس البلبيسى الفرضى) و (عبد الحق)، ونزل فى المزهرية وقطنها، وكان الغالب عليه الخير، انتهى. ولم يذكر تاريخ موته وإيانا.

[(طما)]

بلدة قديمة هى آخر مديرية جرجا من الجهة البحرية، واقعة فى الجانب الغربى للنيل على مسافة قليلة، وكانت قبل الآن مركز قسم، واليوم هى مركز حاكم الخط من قسم طهطا، وفيها حانات قليلة وقهاو وحوانيت كذلك، وفيها نحو ثمانية مساجد، أشهرها الجامع الكبير وهو جامع السوق به عمد كثيرة وله منارة، وبها أبنية عظيمة بمناظر لبعض أهاليها، خصوصا عمدتها (عبد الرحمن أغا عثمان) وأولاده وأقاربه فلهم فيها أبنية وآثار كثيرة، والمذكور كان ناظر قسم زمن العزيز محمد على، والآن ابنه (عبد الرحمن) ناظر خط، وفيها قاض وبها تجار وأرباب حرف ونخيل كثير، وفيها أشراف حسنيون ومنهم علماء، ومنهم قاضيها وهو نائب من طرف ولاية أبى تيج، وله بها أملاك ومنظرة جليلة، وفيها معمل دجاج ومصابغ وبساتين قليلة الفواكه، وفيها أقباط بكثرة ولهم فيها