وكان ﵀ كثير الاجتهاد فى أداء ما يناط به من المصالح، حسن المعاملة والمعاشرة، وكان حريصا على الدنيا، واشترى جملة أملاك وعقارات بالقاهرة وخانا عظيما بمدينة طندتا، وله أطيان بعضها بالوجه البحرى بمديرية القليوبية وهو الأكثر، وبمديرية الدقهلية والجيزة، منها مائتان أنعم عليه بها المرحوم عباس باشا، وبعض الباقى عهدة وبعضه مشترى.
ومن آثاره ترعة السرقاوية من فمها إلى ناحية شبين القناطر، تعين لحفرها منذ كان باشمنهدس القليوبية، وقنطرة الفم بنيت أيضا بمباشرته، وقد تزوج فى سنة ١٢٤٩ بنت الأستاذ الشيخ محمد الدمنهورى، أحد فضلاء الأزهر المشهورين، لها جملة أوقاف منها:
فندق فى شارع السكة الجديدة، وقد رزق منها بابن وبنتين، وإحدى البنتين تزوجت بمعتوقه، والأخرى تزوجت بإبراهيم أفندى ممتاز خوجة بالمبتديان ابن المرحوم مصطفى أفندى رسمى، مصحح الوقائع سابقا، وأما ابنه فقد أقام بالمدارس مدة ولم ينجح، ثم خرج فى الوظائف الملكية قليلا ثم رفت ولزم بيته لقبح سيره.
[قرنفيل]
قرية بمديرية القليوبية من مركز أجهور الكبرى، وفى شمال سندبيس بنحو ألفين وأربعمائة متر، وفى الجنوب الشرقى لأجهور الكبرى بنحو ألف وستمائة متر، وبها مسجدان، وثلاثة أضرحة داخل ثلاث قباب، وبها منزل كبير لعمدتها بيومى الكومى، وحدائق وسواق معينة، وبها أنوال لنسج الصوف، ومصابغ، وتكسب أهلها من الزراعة وغيرها.