شرح الأشمونى، جميعها فى علم النحو، كل تقرير يقرب من أصله، وله تقرير على التجريد محشى مختصر السعد، وتقرير على جمع الجوامع، وتقرير على حاشية البيجورى على متن السلم، وتقرير على آداب البحث وتقرير على حواشى السمرقندية، وتقرير على مختصر السنوسى، وحاشية على رسالة الصبان فى علم البيان، وحاشية على مقدمة القسطلانى شرح صحيح البخارى، وحاشية على رسالة الدردير فى البيان، وتقرير على حاشية البرماوى على شرح ابن قاسم فى فقه الشافعى، وفتاوى فقهية وجملة رسائل ورسالتان فى البسملة صغرى وكبرى، ورسالتان فى زيد أسد صغرى وكبرى، ورسالة فى تأديب الأطفال، ورسالة فى علم الوضع، ورسالة فيمن حفظ حجة على من لم يحفظ، ورسالة فى شرح الأبيات العشرة التى هى والباء بعد الاختصاص يكثر الخ، ورسالة فى إفادة التعريف بالقصر فى نحو الحمد لله، ورسالة فى مداواة الطاعون، ورسالة فى بيان الربا وأقسامه.
وبالجملة فقد جمع بين العلم والعمل والدين والدنيا والصلاح والتقوى ومراقبة عالم/ السر والنجوى، وقد تربى على يديه جم غفير متصدرون للتدريس بالأزهر، من أجلهم المرحوم الشيخ حسن الخفاجى الدمياطى قرأ الأشمونى وغيره، وتوفى فى حال قراءته لمختصر السعد فى أواخر سنة اثنتين وتسعين، وكان على قدم شيخه فى العلم والتقوى، وإنما نسب المترجم لإنبابة لأن والده منها وسكن القاهرة فكان من أكبر تجارها، وفى الغورية وكالة تنسب إليه لشحنه إياها بتجارة قماش القطن وقد توفى والده المذكور من نحو عشر سنين، وكان على قدم من الصلاح وأداء الفرائض فكان يحصر أمواله كل سنة ويخرج زكاتها.