للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما العلائق فتؤخذ من كل قلعة بمر عليها المحمل كالسويس، ونخل، والعقبة، والمويلح، والوجه، وينبع، ورابغ، ومن مكة والمدينة، ففى جميع تلك المحطات غلال مخزونة ترسل سنويا من مصر لهذا العرض.

وتحت إدارة أمين الصرة جميع كتبة الصرة من كاتب أول وكاتب ثان، وهما مرتبان بمعرفة ديوان المالية، ومرتبهما معا سبعة جنيهات مصرية، ولهما تعيين أربعة عشر عسكريا ما عدا اللحم فيصرف لهما ثمنه، ستمائة وأربعة وتسعون قرشا، مدة السفر ذهابا وإيابا، ولهما من الجمال ما يكفى لحمل أثقالهما، ويخلع على كل منهما كبود جوخ، وشال كشمير وقفطان قطنى، وبنش جوخ، وعمامة شاش، وتحت يدهما كتبة معاونون على قدر اللزوم.

ومرتب الصراف ألف ومائتان وخمسون قرشا ذهابا وإيابا مرة واحدة، غير ثمن اللحم، والحطب وهو أربعمائة وستون قرشا، وله تعيين أربعة عساكر، وله أربعة جمال لحمل أثقاله، وخلعة مثل خلع الكتبة. وهو الذى يستلم نقود الصرة من خزينة الروزنامة من بعد إحضار الضمانة القوية اللازمة المصدق عليها/بالإعتماد من شيخ الصيارف بالمحروسة، ويكون استلامه الصرة بحضور أمير الحاج، وأمين الصرة، وروزنامجى بيك، ووكيل الروزنامة، وكاتب الصرة، ونائب القاضى.

ثم تكتب وثيقة الاستلام على أمير الحاج وأمين الصرة، وكاتبها وصرافها جميعا من بعد عدها ونقدها، وهى أربعون ألف كيسة أو أكثر.

وأمناء الكساوى اثنان، تحت أيديهما خلع العرب وخلع لبعض أهل مكة والمدينة، من كبابيد جوخ وبنشات جوخ وأكراك ونحو ذلك، وقيمة الجميع تسعون ألف قرش.

ومقدم العكامة بعهدته الحلوى المرتبة للعرب وأهل مكة والمدينة، من سكر خام وسكر أبيض، وسكر نبات، وشربات وحلاوة وملبس، وكذلك الشمع الإسكندرانى، وقيمة جميع ذلك نحو عشرون ألف قرش.