للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الموجودين بمصر، ويرتب له كل شهر فى مدة سفره خمسون جنيها مصريا، غير مائتى جنيه مصرى يعطاها إنعاما من الحضرة الخديوية قبل سفره، ويرتب له ثلاثون جملا بعليقها غير عليق خيله التى من طرفه، ويجعل معه من العساكر الباشبزوك مائتان، وعليهم وكيل مرتبه كل شهر ألف قرش ومائتان، وعلى كل خمسة وعشرين منهم بلوك باشا واحد بمرتب أربعمائة قرش كل شهر، وعلى كل أربعة بلوكات بيكباشى واحد بمرتب ثمانمائة قرش كل شهر، ومرتب العسكرى مائة وخمسة وعشرون قرشا وتعيين عسكرى، ولكل عسكرى حصان من طرف نفسه وجمل من طرف الميرى، وقربة وعليق حصانه وجمله. وأجرة الجمل الواحدة ذهابا وإيابا ستة جنيهات مصرية، وذلك غير اثنين وعشرين عسكريا من العساكر الطوبجية، عليهم ضابط صف برتبة ملازم أول ومعهم مدفعان أحدهما جبلى والآخر برى، ولهم اثنان وثلاثون جملا مرتبة لحمل الجبخانة، والمدفع الجبلى، والأحمال اللازمة لهم، وعليق الستة بغال المستصحبة المعدة لجر المدافع عند الاقتضاء، وحمل الخمسة وعشرين قربة ماء اللازمة لهم.

وتعيين هذا الصنف من الطوبجية يكون بأمر ناظر الجهادية بعد مخابرة المالية للجهادية، وتعيينهم كتعيين الجهادية وحركتهم تحت إدارة أمير الحاج وأمين الصرة.

وأمين الصرة تارة يرتب من المستخدمين اللائقين لذلك برتبته الأصلية، وتارة يرتب ممن يقدمون للأعتاب العالية فى طلب هذه الوظيفة، ومرتبه كل شهر فى مدة سفره خمسة وعشرون جنيها، ويعطى خمسة وسبعين جنيها إنعاما من الحضرة الخديوية قبل سفره، وله أحد عشر جملا لحمل أثقاله وتعيين أحد عشر عسكريا.

والوظيفة المنوطة به فى حال السفر، التكلّم فى صرف مرتبات العرب المعترضين فى الطريق، والمجاورين بمكة المشرفة والمدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وصرف أثمان ما يلزم شراؤه لمؤنة العساكر، والجمال والبغال، من الحشيش ونحوه.

فالصيرفى يتولى صرف ذلك بأمره المشتمل على ختمه، وذلك بعد ختم الأذن من أمير الحاج.