للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على الظن أنها كانت فى القديم متصلة بحارة الحبانية، لأن المتأمل فى آخرها من عند ضريح العراقى يراها فى استقامة حارة الحبانية، ويرى أن الفاصل بينهما البناء الذى بين جامع البردينى وضريح العراقى المذكور، فلو أزيل هذا البناء لكانتا حارة واحدة.

وبها دور كثيرة وعطف متعددة، وبسبب انحباس الهواء عنها، بيوتها قليلة القيمة، وليست مرغوبة فى السكنى، فلو رجعت كما كانت قديما واتصلت بالحبانية لصارت مرغوبة السكنى كغيرها، وهناك ضريح يعرف بالشيخ فرج.

وهذا ما يتعلق بوصف شارع الحمزية قديما وحديثا.