على الخمسين، فسلّم إلى أهله وحملوه إلى زاويته هذه ودفنوه بها، وكان السلطان قد كتب بالإفراج عنه، فقدم البريد بعد موته، ومات السلطان بدمشق فى السابع والعشرين من المحرم المذكور بعد خضر بعشرين يوما. وهذه الزاوية باقية إلى اليوم. (انتهى).
(قلت): وهى موجودة إلى وقتنا هذا وتعرف بجامع العدوى، وبداخلها ضريحان:
أحدهما يعرف بالشيخ الخروبى، والآخر ضريح الشيخ خضر العدوى المذكور، يعمل له مولد كل سنة، وشعائره مقامة من أوقافها بنظر عنبر أغا.
وبهذا الشارع أيضا ضريح يعرف بضريح الشيخ ترك، ووكالة تعرف بوكالة عوض، وعدة من البيوت الكبيرة والصغيرة، وجبّاسة تعرف بجباسة أحمد موسى.
وإلى هنا انتهى الكلام على وصف شارع الزعفرانى قديما وحديثا.