وأشهرها كنيسة مريم العذراء وكنيسة صوير ودير العذراء ودير أنطوان ودير شنودة وديران باسم تبيدور، ودير للنساء وكنيسة باسم الملك ميكائيل على قمة الجبل. انتهى.
وهى الآن فى نهاية تلول البلد القديم من الجهة الغربية، رأس قسم واقعة فى حوض أبنود بين الجبل والبحر فى شرقى ترعة سنهور، أكثر أبنيتها بالآجر وبها ثلاثة مساجد، أحدها: بمنارة وهو مسجد قديم، وبها معامل فراريج ونخيل كثير، وبها كوهرجلة، وكان بها قشلاق للعسكر، وقنا فى بحريها على نحو ثلاث ساعات ونصف، وفى شرقيها بالجبل بئر يقال لها: بئر عنبر، قد بنى عليها المرحوم سر عسكر إبراهيم باشا والد الخديوى إسماعيل باشا سبيلا وحوضا ومساكن للحجاج، ويحيط بذلك أشجار السنط، وإلى الآن لخدمة السبيل مرتب يؤخذ من الدائرة السنية الخديوية، ومن بئر عنبر إلى قنا محطة واحدة، ومنها أيضا إلى اللقيطة فى الجبل محطة فيها جملة آبار عذبة الماء، ومن اللقيطة إلى الوكالة الزرقاء، وهى محطة ذات آبار، ومن الوكالة الزرقاء إلى أم حمص وآبارها، ومن أم حمص إلى آبار الإنجليز، وهى بئر فى الطريق ينزل إليها بثلثمائة سلم من عمل العزيز محمد على، ومن آبار الإنجليز للسد، وفيه آبار حلوة، وبعد السد تمر الطريق على محل يعرف بالعنبجة، به ماء مرّ لا يشرب، خارج من الجبل يجرى على الأرض، ويختفى تحت الجبل، ثم من العنبجة إلى القصير، وهذه الطريق يقال لها طريق الرصفة، وهناك طريق أخرى تسمى طريق الباز، أولها من اللقيطة إلى آبار اللاز ومن آبار اللاز إلى آبار قش، ثم منها إلى العنبجة، ثم منها إلى القصير، وبينه وبين قفط مسافة أربعة أيام.