للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بقرب عزبة الرمان المعروفة قديما بأولاد جمال الدين بن يوسف، وأطيانا بأراضى ناحية أبى قطنة بالجيزة وأرضا بمنية عقبة بالجيزة، وبجزيرة نصر بالمنوفية وتعرف بالحلوانية، وأرضا بناحية طنسا بالبهنساوية، وأرضا بناحية بنى شقير المعروفة قديما بطهنهور من الأسيوطية تجاه منفلوط، ورزقة نحو مائة وثمانين فدانا بجوار جزيرة عليا، وبجوار الرزقة وقف شرف الكهشينى. وعين لريع تلك الأوقاف جهات يصرف فيها، فجعل لجهة وقف الحرمين الشريفين كل سنة من الفضة الجديدة ستة وثلاثين نصفا فضة، ولجهة وقف السعيدى إبراهيم أيتمش فى السنة مائتين وأربعين نصفا فضة جديدة، ولجهة وقف الخانقاه الصلاحية سعيد السعداء فى الشهر أربعة وعشرين فضة، ولجهة وقف فاطمة بنت عبد اللطيف الطحان فى الشهر ستين فضة، ولخطيب هذا الجامع فى الشهر ستين فضة وفى اليوم ثلاثة أرطال خبزا، ولإمامه فى نظير الإمامة وحفظ كتب الوقف التى بالجامع مائة نصف فضة وخمسة فضة، وشرط أن يكون كل من الخطيب والإمام، حنفيا، ولخمسة مؤذنين بالجامع حسان الأصوات فى الشهر مائة وخمسة وتسعين نصفا فضة وفى اليوم عشرة أرطال خبزا، ولخادم الربعة فى الشهر خمسة عشر نصفا فضة وفى اليوم رطلان خبزا، ولأربعة من القراء يقرؤون فى المسجد كل يوم مائة وأربعين نصفا فى الشهر وثمانية أرطال خبزا فى اليوم، ولثلاثة يقرؤون به سورة الكهف يوم الجمعة خمسة وأربعين نصفا فى الشهر وستة أرطال خبزا فى اليوم، وللداعى عقب القراءة فى الشهر/ثلاثين نصفا وفى اليوم رطلين خبزا، ولرجل يقرأ فى أحد المصاحف التى بالجامع كل يوم بعد الظهر وبعد العصر خمسة عشر نصفا شهريا ورطلين خبزا يوميا، ولرجل يطلق البخور فيه يوم الجمعة والعيدين خمسة عشر نصفا، وللبواب خمسة وأربعين نصفا، ولاثنين وقادين ستين نصفا، ولاثنين فراشين كذلك، ولسواق الساقية ثلاثين نصفا، وللمزملاتى بالسبيل كذلك، ولمؤدب الأطفال كذلك، ولعريف المكتب خمسة عشر فضة، ولعشرين يتيما يتعلمون بالمكتب لكل واحد أربعة أنصاف، ولكاتب الغيبة فى الشهر خمسة عشر نصفا، ولرجل يصلح السلاسل والأحبال والقناديل فى الشهر خمسة أنصاف ولرجل يرش تجاه المسجد والتكية ويحمل الماء العذب للتكية فى الشهر ثلاثين نصفا فضة، ولمتولى أمر الوقف من عتقاء الواقف ولكاتب الوقف شهريا خمسة وأربعين نصفا، ولجابى الوقف ثلاثين نصفا شهريا، ولشاد الوقف ثلاثين، ولمدرس بالجامع شهريا مائة وخمسين نصفا، ولكل واحد ممن ذكر كل يوم رطلان من الخبز ما خلا المدرس فله ستة، وما خلا مؤدب الأطفال فله ثلاثة، ومثله متولى أمر الوقف، وجعل لكسوة المؤدب فى السنة خمسة وستين نصفا ولكسوة العريف اثنين وثلاثين نصفا، ولكسرة العشرين يتيما ثمانمائة وأربعين نصفا،