صلى عليه إلهنا مع آله … والصحب أصحاب المقام الأظهر
ما مصطفى الصاوى قال مؤرخا … بشرى لحور العين حبّ الجوهرى
٥١٢ ٢٤٤ ١٦١ ١٠ ٢٥٥ - سنة ١١٨٢
ورثاه أيضا الشيخ عبد الله الإدكاوى بقصيدة بيت تاريخها:
مقعد الصدق قد أعدوه حالا … للملىّ الممجد الجوهرى
انتهى باختصار.
وفى موضع آخر منه أن فى سنة سبع وثمانين ومائة وألف توفى ابنه الشيخ أحمد الجوهرى ودفن على والده فى هذه الزاوية، وكان عالما متقنا تصدر للتدريس فى حياة والده وحج معه وجاور سنة، وكان إنسانا حسنا ذا مروءة وشهامة ومودة وبر وأخلاق لطيفة انتهى.
وفى سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف توفى ابنه السيد محمد هادى ودفن بها ﵀، وكان-كما فى الجبرتى أيضا-من أعيان البلد وأكابر العلماء، وكان للأمراء اعتقاد فيه وميل إليه وكذلك نساؤهم وأغواتهم؛ بسبب تعففه عنهم وعدم دخوله بيوتهم ورد صلاتهم، وتميزه بذلك عن جميع المتعممين. وكان هو الركن الأعظم فى إتمام المشيخة على الأزهر للشيخ أحمد العروسى وإيثاره على الشيخ عبد الرحمن العريشى، بعد أن طال النزاع فى شأن ذلك كما بيناه فى الكلام على الأزهر.