للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نحو ألف وثمانمائة رزقة-فأفرج عنها لأصحابها، ورسم بإطلاق المحابيس من رجال ونساء فأطلقوا من كان بسجن الديلم والرحبة، ولم يتركوا بالسجن إلا القاتل والسارق، ولم ير الناس فى أيامه أحسن من أيام مرضه، ولم يعرف الله ﷿ إلا وهو تحت الحمل، وكان مريضا بفرخ جمر فأعجز الأطباء، واستمر به المرض إلى أن مات. ودفن بجامعه المذكور انتهى. فسبحان من تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت.

***