للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسائر أنواع المأكولات والملبوسات، ونحو ذلك بأبخس الأثمان، فكان لهم سوق يباع فيه الفاضل من الأطعمة التى أخذها الخدمة من الأسمطة.

وبقوا على ذلك زمنا ثم فشا فيهم الظلم والعدوان، وكثرت المصادرات، وغلبت سيئاتهم على حسناتهم، ومالوا إلى الغواية والفساد، وأخلّوا بكثير من شعائر الدين، فمزّقهم الله كل ممزق، فسبحان من لا يزول ملكه.

***