إلى الكيمان وقدره فى كل شهر سبعة عشر أردبا من الحنطة يصرف من الشون السلطانية بمصر القديمة، ثم ضم ﵀ جميع ما وقفه على ما وقفه المرحوم بكمش العلائى قبل ذلك على مصالح زاوية سيدى عقبة، وهو قطع أطيان بناحية بهتيم من القليوبية وبناحية جزيرة القرطيين وبناحية كوم برا بالجيزة وبناحية الطرفاية بالجيزة أيضا وبناحية الفزارية وهى مدينة منفلوط وبنواح أخر، وجميع المرتب يوقف ايناخاتون فى السنة ثلاثون نصفا والمرتب بوقف طوغان البكلمشى فى السنة خمسون نصفا، وجميع المسقفات الكائنة ببولاق القاهرة والزريبية التى بخط حوض ابن غزالة ضم جميع ذلك الواقف إلى وقفه وجعله وقفا واحدا يصرف ريعه فى مصالح مقام سيدى عقبة والجامع والسبيل والمكتب وغيرها من تعلقاته، وجعل الجامع وقفا على المسلمين تتوالى فيه الصلوات والخطب فى الجمع والأعياد وتقام فيه الشعائر ويتلى فيه القرآن وتدرس فيه الأحاديث.
وأما الزاوية المجاورة للجامع فجعلها مكتبا لأيتام المسلمين يكون به فقيه قراء وعريف واثنا عشر طفلا لم يبلغوا الحلم، وجعل الصهريج سبيلا للفقراء وجميع المسلمين يملأ فى شهر طوبه من النيل، وجعل نفع الساقية عموميا للمطهرة وغيرها، والمساكن التى بجوار الجامع معدة لسكن الإمام والخدمة ولأربعة سيمانية محافظين.
وشرط أن يبدأ بالعمارة والمرمة ثم يصرف لشيخ القراء كل شهر من شهور الأهلة ستون نصفا فضة بحساب كل يوم أربعة عثامنة، وفى كل سنة اثنا عشر أردبا من القمح، ويصرف لمدرس الحديث كل يوم اثنين فى كل شهر ستون نصفا بحساب كل يوم أربعة عثامنة. وقرر لمشيخة الحديث مفتى السادة المالكية الشيخ إبراهيم اللقانى ومن بعده يقرر الناظر من هو أعلى الناس سندا، ولتسعة فقهاء مع شيخ القراء لقراءة ختمة كل ليلة اثنين فى كل شهر مائتى نصف فضة وسبعين فضة عن كل يوم لكل شخص عثمانيان، وفى السنة لكل شخص ستة أرادب قمح، ولستة من الفقهاء يحضرون درس الحديث فى كل شهر مائة وثمانين نصفا لكل واحد فى كل يوم عثمانيان، ولكل واحد فى كل سنة ستة أرادب قمح، وجعل للناظر فى كل شهر مائة وثمانين نصفا وفى كل سنة أربعة وعشرين أردبا قمحا. ويصرف للمشد فى كل شهر مائة وعشرون نصفا وفى كل شهر أردب قمح وللجابى فى كل شهر خمسة وسبعون نصفا وفى كل شهر أردب قمح، وللمباشر فى كل شهر ستون نصفا وأردب قمح ولأربعة سيمانية من رماة البندق برسم المحافظة /فى كل شهر ثلثمائة وستون نصفا لكل واحد فى اليوم ستة عثامنة ولكل واحد فى الشهر أردب قمح ومن مات منهم يقرر الناظر بدله، ولخطيب الجمع والعيدين مائة وخمسون