للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويصرف شهريا فى معلوم نظر الوقف ثمانون دينارا منها باسم السلطان الواقف ثلاثون دينارا بما أن النظر له مدة حياته ومن بعده تصرف لسلطان مصر من ملوك الإسلام على أن يكون ناظرا أول، ومن ذلك عشرون دينارا للناظر الثانى وعشرون لاثنين/من خواص الواقف يتكلمان فى مصالح الوقف وعشرة للنائب على الوقف.

ويصرف للشادين والمباشرين والشهود والجابى والبرددار والصيرفى واحد وعشرون ألفا وأربعمائة درهم شهريا، ولاثنين مهندسين واثنين سباكين واثنين مرخمين وواحد نجار ألف وثلثمائة وخمسون درهما شهريا.

ويصرف من الخبز الحنطة كل يوم سبعمائة وثمانية وثمانون رغيفا زنة الرغيف رطل بالمصرى للموظفين بالمدرسة والخانقاه والقبة والسبيل والمكتب ونحوها.

ويصرف ثمن زيت كل يوم ثمانية أرطال وسدس غير ما يلزم فى ليلة نصف شعبان ونحوها.

ويصرف سنويا من الزجاج والتوابيت وآلات الاستصباح بقدر الكفاية.

ويصرف سنويا توسعة للخدمة والموظفين أحد عشر ألف درهم، وفى رمضان لكسوة المؤدب والعريف والأيتام ثلاثون ألف درهم. ويصرف فى عيد النحر ثمن ثلاث خرفان لإمام المدرسة وشيخى الصوفية وثمن أربع بقرات تذبح وتفرق مع الأضحية المرتبة بديوان الذخيرة والخاص الشريف للمدرسة والخانقاه اثنا عشر ألف درهم. ويصرف فى كل شهر طوبة لملء الصهريج وغسله وتنظيفه وتبخيره اثنان وستون ألف درهم.

وبصرف فى علف بهائم الساقيتين وما يستبدل به ما يموت منها أو يعجز بقدر الكفاية.

ويصرف ما يحتاج برا وبحرا فى إحضار الغلال من النواحى وخزنها، وغير ذلك مما لا بد منه.

وشرط الواقف: أن ما فضل من الريع يحمل إليه يتصرف فيه كيف يشاء، والكلام له فى مدة حياته ومن بعده لسلطان مصر، وأن يكون الناظر الثانى من ذريته فإذا انقرضوا فلمن شرطت له النيابة عنهم.

وقد رتب للشيخ أبى الفضل محمد الأعرج كاتب نسخة الوقفية مدة حياته شهريا ثلاثين درهما ويوميا ثلاثة أرغفة، انتهى من كتاب وقفيته.