للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأوقاف، ولمفرق الربعة الشريفة مائة وخمسون درهما ورغيفان وللمبخريوم الجمعة بثمن البخور ثلثمائة درهم ورغيفان، وللطواشى خادم القبة ستمائة درهم وثلاثة أرغفة، وللمعمار مائتا درهم ومثله مرخم الأوقاف، ولسباك الأوقاف مائة وخمسون درهما، ولملاحظ الخادمين ثلثمائة درهم وثلاثة أرغفة، ولبواب الباب الكبير ثلثمائة درهم ورغيفان، ولبواب الباب الصغير مائتا درهم ورغيفان، ولسوّاق الساقية ستمائة درهم وثلاثة أرغفة.

ويصرف كل ما تحتاج إليه الساقية من ثمن قواديس وطوانس وغير ذلك، ولأربعة فراشين بالقبة والجامع لكل واحد مائتان وخمسون درهما شهريا ورغيفان يوميا، وللكناس تجاه الجامع والحوض كذلك، ولاثنين وقادين لكل واحد مائتان وخمسون درهما شهريا وثلاثة أرغفة يوميا، ولعشرين يتيما بالمكتب الذى فوق السبيل بالجامع لكل واحد مائة درهم شهريا ورغيفان يوميا، ولمؤدبهم أربعمائة وثلاثة أرغفة، وللعريف مائة ورغيفان، ولكسوة الجميع سنويا خمسة عشر ألف درهم، وللمزملاتى بالسبيل الكبير خمسمائة درهم شهريا وثلاثة أرغفة يوميا ولآخر بالسبيل الصغير ثلثمائة درهم شهريا ورغيفان يوميا.

ويصرف توسعة لشيخ الصوفية كل سنة فى شهر رمضان ألف درهم، ولأربعين صوفيا لكل واحد ثلثمائة وخمسون درهما، وتوسعة أيضا لأرباب الوظائف فى شهر رمضان ألفا درهم، وثمن بقرتين يذبحان تجاه الجامع فى العيد الكبير ثمانية آلاف درهم.

وفى يوم عاشوراء توسعة لخدمة الجامع ألفا درهم هكذا فى كتاب وقفيته.

وفيه: أنه وقف عدة أماكن وأراضى زراعة من ذلك هذا المسجد وتوابعه وسبيل وصهريج بسفح الجبل المقطم بخط الحجارين عند مقطع الحجر، وسبيل ومكتب وحانوت وما فوقه بخط تحت الربع تجاه مسجد الحسنات والفتح، ودار كبيرة بخط الباطلية ومكان بدرب الأسوانى بقرب خط الجامع الأزهر، ودار بالباطلية أيضا بزقاق يعرف بدرب النفيس، ومكان بحارة الديلم قرب مدرسة الزينى كافور الزمام ونصف حمام القفاصين بقرب حارة الديلم والكعكيين، ومكان بسوق الغنم القديم قرب فندق القطر، ونصف مكان بخط السوق المذكور، ومكان به أيضا يعرف بالمناخ، ومكان كبير بظاهر باب زويلة بدرب الأوجاقى المعروف قديما بدرب المصرى بقرب أحد أبواب اليانسية، ومكان بسويقة العزى قرب مدرسة السيفى سودون ودرب الهلالية وحمامان يعرفان بحمامى الدود: أحدهما للرجال والآخر للنساء