نصفا، وللقراء فى كل ليلة جمعة عشرة أنصاف وللكلارجى فى الشهر تسعون، ولخمسة وثلاثين شخصا من القابجية والجوربجية بباب عزبان لكل واحد ثلاثون فى السنة، ولجميعهم فى السنة من القمح أحد وسبعون أردبا، ولكل ولد من العشرة الأطفال كل يوم خمسة أرغفة وكذا للعريف، وللفقيه عشرة زنة الرغيف أربع أواق، ولكل طالب خمسة وللبواب رغيفان وللسواق ثلاثة وللفراش رغيفان ومثله خادم المطهرة وخادم الصهريج والطباخ وللميقاتى أربعة وكذا كل مؤذن.
وجملة أخباز المدرسة ثلاثة وثمانون رغيفا زنة الرغيف أربع أواق، وأجرة الخباز بحسب وقته وللمدرس أربعة أرادب قمحا فى السنة وللمشد ثلاثة.
ويصرف ألف ومائة وأربعون نصفا بحساب الزنجرلى منها مائة وسبعة أنصاف تفرق بمدفن الواقف على الطلبة وفقهاء المدرسة والفقراء والمساكين/ولسقاء بئر زمزم بمكة فى السنة أربعمائة وخمسون نصفا ولسقاء حرم المدينة فى مقابلة ملء عشرة دوارق أربعمائة وخمسون نصفا، وما بقى بعد الاصطلاحات والمصاريف المذكورة يكون ثلثاه لأولاد الواقف وزوجته، وإن ماتت فللأولاد ومن بعدهم للعتقاء والثلث للعتقاء فإذا انقرضوا فلعتقاء الأولاد.
وجعل النظر لنفسه ومن بعده للأرشد من أولاده، ويكون الكلارجى من العتقاء والمباشر من أولاده أو من العتقاء، وأن أجرة المكان سكن الواقف مائتان وعشرة أنصاف تسكنه الذرية والعتقاء وأولادهم.
وألحق بذلك الوقف وكالة بخط خان الخليلى برأس سوق الفناجين والقوافين ويعرف سابقا بخان اللبن الجارى أصل النصف والربع من ذلك بوقف المرحوم السلطان طومنباى العادل، وثلثا قيراط شركة وقف المرحوم جاهين الجمالى، وتاريخ الحجة ثمانية عشر صفر سنة سبع وثلاثين ومائة وألف
ووقف أيضا عشر جرايات بالقبر الشريف مرتب سبيل وقنطرة بنام. (أى: اسم) أولاد وعيال وعتقاء السيد الواقف بموجب تذكرة من الديوان العالى بالختم والعلامة مخلدة تحت يده.
ووقف قبل ذلك بموجب حجة عشر جرايات وجميع عليق مرتب سبيل وقنطرة بنام أولاد وعيال وعتقاء الواقف لتصير الجملة عشرين جراية مع العلايق، وجعل حكم هذا الوقف حكم وقفه السابق، انتهى.
وهذا المسجد الآن تحت نظر رجل يقال له: الشيخ محمد بلال.