للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خمسة أمتار وتحته جملة دكاكين على شارع السكرية، وقد هدمت جدران هذا الجامع ما عدا الذى فيه القبلة وأعيدت بأمر الخديو السابق إسماعيل باشا، وصرف على ذلك من خزانة ديوان الأوقاف فقارب التمام على هيئته الأصلية والعزم على عمل مطهرته أحسن مما كانت.

وأما المقصورة التى فيها المنبر والدكة فباقية على أصلها وفيها أعمدة جليلة من الرخام تحمل سقفا من الخشب النقى القديم الصنعة العديم المثال فإن ذلك السقف يقصد للفرجة لقلة وجود مثله.

***