المذكور، بسبب انحداره عند جامع سيدى أبى العلاء، فيكون جزؤه الواقع بين الإصطبلات والنيل تحت المستوى، وأما جزؤه الواقع بين القنطرة والإصطبلات فيكون فوقه، وجميع شوارع خطة الإسماعيلية وحاراتها بعضها مع المستوى، وبعضها فوقه بمقدار يختلف من عشرى متر إلى نصف متر، وبعضها تحته بمقدار يسير يختلف كذلك من عشرى متر إلى نصف متر، وأغلب حارات الإسماعيلية من عند المالية تكون تحت المستوى، بقدر متر ونصف متر، بمعنى أنه لو حصل قطع فى جسر النيل، لكان الماء فوق تلك الحارات بقدر متر ونصف.
وأما شارع باب الخرق المنحدر وأعلاه فى عابدين فيقطعه المستوى، ويكون ارتفاعه فوق المستوى المذكور، بقدر ثمانية أعشار متر، عند ميدان منصور باشا، ومتر ونصف فى أوله بميدان عابدين، وغيط العدة تحت المستوى بمتر ونصف، وميدان عابدين المذكور بعضه تحت المستوى بقدر متر وبعضه بقدر ثلاثة أرباع متر، وخط الحنفى بعضه منحط بقدر مترين وبعضه بقدر متر وربع، وشارع درب الجماميز منحط بقدر متر وربع بقرب قنطرة الذى كفر، ومن القنطرة المذكورة ترتفع أرض الشارع إلى أن تتقابل بشارع محمد على.
وجميع شارع محمد على المعروف بشارع السلطان حسن يكون فوق المستوى، بقدر عشر متر فى أوله عند العتبة الخضراء، وبقدر مترين وربع فى تقاطعه بشارع قوصون، ثم يرتفع بعد ذلك إلى المنشأة (يعنى الرميلة)، وشارع الموسكى والسكة الجديدة، فجميعه فوق المستوى بقدر ستة أعشار متر فى مبدئه عند العتبة الخضراء، ثم يزيد أو يقل فى الارتفاع فوق المستوى إلى شارع النحاسين، فيبلغ هذا الارتفاع مترا وثمانية أعشار متر فى تقاطعه بشارع النحاسين، ويبلغ الارتفاع فوق المستوى اثنى عشر مترا فى آخر هذا الشارع قبل الوصول إلى تلول البرقية.
وجزء المدينة الواقع بحرى هذا الشارع، وغربى الخليج إلى الفجالة، كل حاراته وشوارعه منحطة بمقدار يختلف من عشرى متر إلى ثلاثة أمتار فى الأرض الخارجة عن السور.
والمرتفع فى هذا الجزء قليل، بعضه نصف متر وبعضه أقل، وإنما هى مواضع ربما كانت تلولا أو ما أشبه ذلك.
وأما جزء المدينة المنحصر بين شاطئ الخليج الشرقى والجبل من ابتداء العيون، فينقسم إلى أقسام:
الأول محدود بالعيون وسور القلعة إلى الحطابة إلى الدرب الأحمر إلى باب زويلة إلى قصبة رضوان والخيمية إلى قوصون إلى السيوفية إلى الصليبة إلى قلعة الكبش