للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتمادى فى ذلك حتى سافر من مكة لهرمز بمتجر أكثر مما استدان فيه، فباعه أكرم بيع وأكرمه صاحبها وعاد على أحسن وجه فخرج عليهم السّراق فسلبوهم، فتوصل لعدن فأكرمه ابن طاهر وتبضع من هناك، وركب البحر راجعا راجيا الاستشراف على وفاء دينه، فمات على ظهر البحر فى أثناء سنة اثنتين وتسعين ودفن هناك، وكان فى الصلاح والخير بمكان رحمه الله تعالى انتهى.