الأولى تعرف بوكالة سيدى كمال، وهى تحت نظارة الأوقاف.
والثانية تعرف بوكالة الست زنوبة، وهى تحت نظارة محمود البنّان ومعدّة لبيع البرسيم والدريس.
والأربعة الباقية وقف الشيخ البيومى.
وبه حمّام يعرف بحمّام البشرى، وهو خارج باب الفتوح بأوّل درب السّماكين.
وفى القرن العاشر من الهجرة - فى زمن السلطان الغورى - بنى حمّام فى الحسينية، وعرف بحمام «الحبّالين»، فما أدرى إن كان حمام البشرى هذا هو الذى عنى أو حمام الذهبى الكائن فى شارع البنهاوى. وغالبا هو حمام البشرى، وبأوله ضريح يقال له «الكرونى». وبآخره ضريح يعرف بضريح «الضبورى».
وبهذا الشارع عطف وحارات وهى:
- عطفة البلاحة على يسار المارّ بالشارع، وهى غير نافذة.
- وحارة البيومى وراء جامع البيومى بها زاوية الست آمنة المتقدم ذكرها.
- وعطفة فضل على يمين المارّ بالشارع، وتتوصل منها لعطفة صلاح حتى يلتقى بشارع درب السماكين.
- فرع من شارع البيومى الأصلى أوّله من شرقى الشارع المذكور، وينتهى إلى ما بين معمل الفراخ وشارع درب السّماكين، وبه درب وحارة على يمين المارّ به.