يلبس الملابس والفراوى ويركب البغال وأتباعه محدقة به، وتزوج الكثير من النساء المغنيات الجميلات واشترى السرارى البيض والحبش والسود.
وكان يقرض الأكابر المقادير الكثيرة من المال ليكون له عليهم فضل، ولم يزل على ذلك حتى حمله التفاخر فى زمن الفرنسيس على توليه كبير إثارة الفتنة التى أصابته وغيرها وقتل فيمن قتل بالقلعة ولم يعلم له قبر، وذلك سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف، وكان ابنه معوقا ببيت البكرى فيمن عوّق فلما علم بموته قلق، وكاد يخرج من عقله خوفا على ما يعلم مكانه من مال أبيه حتى خلص فى ثانى يوم بشفاعة المشايخ ولم يكن مقصودا بالذات بل حضر ليفتقد أباه فحجزه الوكلاء زيادة فى الاحتياط، انتهى.