ودروط سريان من الأشمونين أيضا، ودروط بلهاسة من ناحية البهنسا بالصعيد، ا. هـ.
وقال عند ذكر الخلجان:«وإذا قابل النيل ناحية دروة سريام-التى تعرف اليوم بدروة الشريف، يعنى ابن ثعلب النائب فى الأيام الظاهرية-تشعبت منه فى غربيه شعبة تسمى المنهل تستقل نهرا يصل إلى الفيوم» ا. هـ.
فقد عبر بدروة بهاء تأنيث فى آخره، وعبر بسريام بميم فى آخره.
وفى كتابه السلوك عبر بدروط سريان، بالطاء وبالنون، وفى بعض المواضع بالطاء وبالميم، وفى بعضها بدهروط سريان بهاء بين الدال والراء.
وفى رسالته البيان والإعراب عبر بذروة سريام، بذال معجمة وهاء التأنيث وبالميم.
وفى دفاتر التعداد جعلت هذه القرية تارة من قرى الأشمونين، وتارة من قرى منفلوط.
وقال استرابون:«إن بقرب الأشمونين موضعا يعرف باسم هرمو بوليت فلاس يؤخذ فيه الجمرك على البضائع المجلوبة من الصعيد. وموضعا آخر يعرف باسم تبيانكافيلاس يؤخذ فيه على المراكب المصعدة من منفيس إلى الجهات القبلية!! ويظهر من بقية كلامه أنه سافر إلى تلك الجهة وأن أحد الموضعين يوافق دروط أشموم، والآخر يوافق دروط سريام.-ومعنى فيلاس بالرومية بوسطة-ويقال فى سريام سريامون، وهى كلمة مركبة من سرابيس وآمون. اه.
فعلى كلامه كان هناك محل بوسطة يؤخذ فيه الجمارك.
وقال الأدريسى: «من هذا الاسم ثلاث قرى اثنان بقسم الأشمونين وهى: دروط أشمون، ودروط سريان، والأخرى دروط بلهاسة من ضمن بلاد البهنسا» ا. هـ.
قلت: والموجود الآن من هذا الاسم أربع قرى:
إحداها: يقال لها دروط أم نخلة، والظاهر أنها هى دروط أشموم وهى من