مغرّبا على قنطرة التسع عيون ثم على الترعة الإبراهيمية، وفى جنوب الفوريقة محل النجارين وشون لخزن الغلال، وعند ديوان التفتيش مساكن المهندسين الأوروباوية وغيرهم، وبقرب الشون مسجد المغربى، وبقربه مسجد الدمريسى، وبقربهما منشر مصاص القصب، وبقربه مكتب البوستة
ثم إن/أطيان تفتيش هذه البلدة ثمانية عشر ألف فدان فى غربى النيل وفى شرقيه، وتزرع منها ثمانية آلاف فدان قصبا والباقى حبا وقطنا، وأكثر رىّ الأطيان الغربية من الإبراهمية، البعض بالآلات البخارية والبعض بلا آلة.
ويتحصل من الفوريقة فى مدة شغلها من ثلاثة أشهر إلى أربعة، كل يوم ثمانمائة وخمسين قنطارا من السكر الأبيض الحب، وستمائة قنطار سكر أحمر نمرة ٢، ونحو ثمانين قنطارا سبيرتو، ومائة وتسعين قنطار سكر أبيض أقماعا.
ثم إنه قد كان حصل التصميم على عمل فوريقة بمدينة الأشمونين لقصب تفتيش الأشمونين، ويسمى تفتيش بلوط وقدره ثلاثة عشر ألف فدان، ويزرع منه قصبا كل سنة نحو أربعة آلاف فدان، وأحضرت لها الآلات بالفعل، ثم صار العدول عنها وأحيل على فوريقة الروضة؛ وصارا كأنهما تفتيش واحد.
ومن ملحقاتها وابور ماء على النيل فى جنوب نزلة حمزاوى-الواقعة على الشط الغربى للنيل-، وفى قبليه بنحو ألفين وسبعمائة متر وابور آخر، بجوار ضريح عليه قبة لصالح يقال له الشيخ على، بقرب السكة الحديد الموصلة للسكة العمومية، وأمام هذا الوابور جزيرة تنسب إلى قرية الشيخ عبادة التى فى شرق النيل، وفى الجزيرة ثلاث عزب، وفى جنوب هذا الوابور بقدر ألف وستمائة متر وابور آخر غربى النيل أيضا، يقال له وابور قلندول.
وفى الجنوب الغربى لقرية الروضة بنحو ثلاثة آلاف سبعمائة متر وابور البياضية على النيل أيضا، وفى جنوبه الغربى على نحو ألفين وسبعمائة متر وابور آخر أمامه جزيرة البرشة، وهى قرية فى البر الشرقى، فى شمالها الغربى وابور آخر أيضا على البر الشرقى.
ثم فى بحرى قرية المعصرة، التى فى غربى النيل، قبلى ملوى وابور آخر، أمامه جزيرة قريبة من البر الشرقى، فيها قرية الحواطة، وعزبة عبد السميع، وعزبة