للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المنارة، ورموه بالرصاص، فأصيب المترجم مع عدة من خشداشيته، وطلعوا إلى المقعد فوجدوه ميّتا، فأخذوا رأسه وطلعوا بها إلى الباشا، وعبرت العساكر إلى بيته فنهبوه، وأخذوا منه أموالا وذخائر عظيمة، وسبوا الحريم، وأخذوا جميع ما فيه من الجوارى البيض والسود، ومن جملة ما أخذوه بنت المترجم ظنّوها جارية، فخرجت أمها تصرخ خلفها، فخلّصها مصطفى جاويش القيصرلى، وطلع بها إلى الباشا فأنعم عليها، وزوّجها لبعض مماليك أبيها. وكان قتل عبد الرحمن بيك هذا فى ثانى عشر ربيع الأول سنة ثلاث عشرة ومائة وألف.

(انتهى ملخصا). وهذه الدار موجودة إلى الآن وتابعة للأوقاف كما تقدّم.