للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والطريق من حمص إلى جبار، تمر بالمصنع ثم القرنين، ثم البيضاء، ثم تدمور، ثم كرند، ثم سخنة، ثم قبقب، ثم كوامل، ثم رحبة.

وطريق دمشق إلى صفد، توصل إلى البربج إلى القلوس إلى الأرينية إلى نعران، إلى جب يوسف، إلى صفد.

ويتوصل من دمشق أيضا، إلى خان ميسلوب ثم إلى حرين، ثم تنقسم الطريق، فمنها ما يوصل إلى صيدا، ثم إلى بيروت، ومنها ما يوصل إلى بعلبك، بأن تمر من دمشق إلى الزبدانى، إلى بورا، إلى بعلبك.

وطريق طرابلس تبتدأ من غسولة إلى قدس، إلى أقمار، إلى العشرة، إلى العراقا، إلى طرابلس.

وطريق دمشق إلى الكرك، توصل إلى القتيبة، إلى بردية، إلى البرج الأبيض، إلى حسبانة، إلى قنبس، إلى ديبان، إلى قاطع الموجب، إلى الصغر، إلى الكرك.

والطريق من حلب إلى حدود المملكة تمر بالسموقة، إلى استدارا، إلى بيت الفار، إلى عنتاب، إلى قلعة المسلمين، وهذا الأخير ثلاثة برد، لم تدخل فى حكم السلطان.

ومن عنتاب يتوصل إلى ديركون، إلى قونا إلى عربان، إلى البهنسا، إلى قيسرية، وهذه المسافة سبعة برد، لم تدخل فى حكم السلطان.

وكانت تلك المراكز بها الخيل دائما، واستمر ذلك إلى زمن السلطان الملك المؤيد (أبى النصر شيخ) ا. هـ.

وتكلم المؤرخ «ويلنى» نقلا عن مؤرخى العرب على محطات البريد، فقال: الطريق من القاهرة إلى الصعيد بعد العبور من النيل إلى الجيزة، فمن الجيزة إلى برنشت خمسة عشر ميلا، إلى منية القائد ثمانية عشر، إلى