للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مدفون بمدرسته التى بدرب الحجر بجوار بيت الأمير راغب باشا - المعروفة الآن بجامع جنبلاط - فلعل نسبة هذه القبة إلى محمد قرقماس بسبب دفن أمير هناك يسمى بهذا الاسم، وأما نسبتها إلى الشيخ الساعى فلعله لمجاورتها لتربته المعروفة هناك إلى الآن باسمه. ومما يشهد لصحة نسبتها إلى أمير الجيوش بدر الجمالى فخامة بنائها وارتفاعها وموقعها خارج باب النصر القديم، ويدل لذلك قول المقريزى: وبنى على قبره تربة جليلة، إذ ليس فى تلك الجهة ما يشبهها عظمة وفخامة.

قلت: وهذا بيان الأقسام الثلاثة من الشارع المذكور التى وعدنا ببيانها: