للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كراريس، و «رسالة فى إنشاء حساب البسائط ورسمها» نحو أربعة كراريس. وله إلمام تام بعلم الهيئة والنجوم والجغرافية، وله من النثر والشعر ما رق وراق.

وقد أنجب ابنه الشيخ إبراهيم على يديه ثم أرسله إلى الأزهر فأقام به خمس عشرة سنة فأتقن الفنون وتعلم على أبيه الحساب والهيئة والنجوم، وهو الآن مقيم بطاهرة حميد.

ثم من ذرية سيدى حسن المجذوب من هو مقيم عنده بخدمة ضريحه، ومنهم من تفرق فى بلاد الشرقية مع الاحترام والتعظيم، ومنهم من يشتغل بأمور الزراعة، وهكذا غيرهم من باقى العزازية.

ومن العزازية أولاد السيد أحمد عزاز المقيمون عند شرق أطفيح عند مسجد يقال له مسجد موسى، وكان والدهم قد دخل فى الخدمات الميرية مدة العزيز المرحوم محمد على باشا، ومنهم الحاج محمد إسماعيل بمنية المكرم فهو من أولاد الشيخ عزوز الذى ضريحه بناحية قرية رزين بجوار الزقازيق وهو ابن السيد عزاز وقد ترقى الحاج محمد إسماعيل فى زمن الخديوى إسماعيل فكان ناظر قسم ثم مفتش جفالك. وقبله عمه عبد العال كان ناظر قسم فى مدة العزيز المرحوم محمد على، ثم وكيل مديرية ثم مدير جهة الشرقية، وقد جعل محمد العيدروس بن الحاج محمد إسماعيل رئيس مجلس القرين.

وجرائد الأنساب مشحونة بذكر أولاد الشيخ عزاز المذكور .

وممن نزل مع الشيخ عزاز السيد عامر وأخوه السيد سالم كلاهما من بنى عمومته، فمن نسل السيد سالم جماعة فى زربية بلبيس منهم السيد أحمد أبو مصطفى له شهرة وبيت عامر، والسيد حنفى الحناوى التاجر الشهير المتوفى سنة اثنتين وتسعين ومائتين وألف، والسيد سليمان غالى المعروف بمكارم الأخلاق.

ومن ذرية السيد عامر جماعة بناحية حماية دويب المسماة الآن ببنى عامر، ومنهم السيد خضر أبو محمد، والسيد خضر أبو شريف، ومنهم السيد