للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكى أنه شرع فى إقرائها فكتب منها فى يوم واحد خمسمائة نسخة، وألف عليها ثلاثة شروح، والأوسط منها لم يحرره فلم يظهر.

وله: «توضيح ألفاظ الأجرومية»، و «قضاء الوطر من نزهة النظر فى توضيح نخبة الأثر للحافظ بن حجر»، و «إجمال الوسائل وبهجة المحافل بالتعريف برواية الشمائل»، و «منار أصول الفتوى وقواعد الإفتاء بالأقوى»، و «عقد الجمان فى مسائل الضمان»، و «نصيحة الإخوان باجتناب شرب الدخان» -وقد عارضها معاصره الشيخ على بن محمد الأجهورى المالكى برسالة أولى وثانية أثبت فيهما القول بحل شربه ما لم يضر-وله: «حاشية على مختصر خليل»، وله كتاب «سماه نثر المآثر فيمن أدرك من القرن العاشر»، ذكر فيه كثيرا من مشايخه من أجلهم: علامة الإسلام شمس الملة والدين محمد البكرى الصديقى، والإمام الرملى شارح المنهاج، والعلامة أحمد بن قاسم العبادى صاحب الآيات البينات وغيرهم من الشافعية. وشيخ الإسلام على بن غانم المقدسى، والشمس محمد النحريرى، والشيخ عمر بن نجيم من الحنفية والشيخ محمد السنهورى، والشيخ طه، والشيخ أحمد المنياوى، والشيخ عبد الكريم البرمونى، وغيرهم من المالكية.

ومن مشايخه فى الطريق: الشيخ أحمد البلقينى الوزيرى، والشيخ محمد ابن الترجمان وجماعة كثيرة. وذكر أنه لم يكثر عند أحد منهم مثل ما أكثر عن الإمام أبى النجا السنهورى، ويليه الشيخ محمد البهنسى لأنه كان يختم فى كل ثلاث سنين كتابا من أمهات الحديث/فى رجب وشعبان ورمضان ليلا ونهارا، ويليه الشيخ يحيى العراقى المالكى إمام الناس فى الحديث وشيخ رواق ابن معمر بالجامع الأزهر.

وبالجملة فهو متفق على جلالته وعلو شأنه وأخذ عنه كثير من الأجلاء منهم: ولده عبد السلام والشمس البابلى، والعلاء الشبراملسى، ويوسف الفيشى، وياسين الحمصى، وحسين النمساوى، وحسين الخفاجى، وأحمد