سنة ثمانين وخمسمائة. وكان سيدى على معاصرا لسيدى أحمد البدوى ﵁، وكان له كرامات ظاهرة. انتهى.
والأهالى يقولون إنه كان حباكا.
والثانى: مسجد الأربعين وهو مقام الشعائر أيضا.
وبها كنيسة قديمة للأقباط باسم الشهيد سرابامون. وقد جددت سنة ألف ومائتين وخمس وسبعين.
وبها جملة أضرحة لبعض الصالحين. منها: ضريح سيدى يعقوب، وضريح السيد على المجاهد فى جهتها القبلية بجوار جنينة أحمد بيك، وضريح السيد عيسى، وضريح السيد موسى، وضريح السيد نعمة الله، وضريح السيد سويد.
ولها سوق دائم به حوانيت كثيرة يباع بها الثياب والعطارة واللحم ونحوه.
وفيه قهاو وخمارات. وتكسب أهلها من التجارة والزراعة خصوصا صنف الخس فإنه يزرع فيها بكثرة وله شهرة بمصر. ولها سوق كل يوم جمعة يجتمع فيه من البرين ويباع فيه بضائع كثيرة.
وزمام أطيانها ثلاثة آلاف وسبعمائة وستون فدانا. وريها من بحر شبين وترعة القاصد الخارجة منه.
وكان فى جنوبها تل قديم أخذ جميعه لتسبيخ الزرع حتى صار موضعه منخفضا يجتمع فيه الماء، وتنزل فيه مياه مراحيض جامع سيدى على. وفى أثناء الحفر وجد فيه أربعة أحجار كبار باقية إلى الآن.
وفى خطط الفرنساوية على مصر فى ضمن سياحة فى الوجه البحرى لبعض علماء الإفرنج أنه يغلب على الظن أن هذه التلول هى آثار مدينة بيبلوس الواردة فى مؤلفات أيتين البيزنطى حيث قال: إن أهل مصر قاموا فى زمن تغلب