بينها وبين الزقازيق نحو عشرة آلاف متر، فى جهة الشمال وفى شمالها ناحية أبى كبير، وبها ديوان لتفتيش الجفلك، ودار حسنة يقيم بها مفتش الجفلك، بداخلها وابور لحلج القطن، وهى ذات نخيل، وبساتين، وبها مساجد عامرة، وعندها دار للأوسية على تل مرتفع بجوار السكة الحديد، من جهة الغرب، وفى شمال البلد مقام الست آمنة، لها كل سنة مولد ثمانية أيام، يحضره أرباب الأشائر والفقراء، وتنصب له الخيام، ويكون فيه البيع والأخذ والعطاء، وبها أرباب حرف، وتجار وكتبة، ومكاتب ومجلسان/للدعاوى والمشيخة، وسوق كل يوم سبت، وأطيانها ألفان، وسبعمائة وثمانية عشر فدانا وكسر، وأهلها أربعة آلاف واثنتان وتسعون نفسا، غير الأوروباويين، وتكسبهم من الزرع وثمر النخل، وفى شرقيها ضريح سيدى أبى النحاس، وعنده جنينة ذات فواكه وأثمار.