للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النيل قبلى، سواقى مصر القديمة، ومن جهة إلى ساحل بحر النيل أيضا، وقفا شرعيا بما تشتمل عليه من مرافق ومنافع ولواحق وتوابع، ولإتمام المصلحة والتسجيل قد عين عثمان بيك متوليا عليها.

وبعد أن اعترف المتولى المذكور بتصرفه فيها، اشترط الوكيل المومى إليه أن يقرأ سنويا فى المدينة المنوّرة ومكة المكرمة بحرمهما الشريف المولد النبوى عند اجتماع الحجيج، ويفرّق على من يجتمع بالمجلس الشريف من المسلمين نقل وسكر، ويعطروا بماء الورد، وينجروا بالعود والعنبر، ويصرف فى لوازم ذلك عشرة آلاف صف فضة من ريع القرية المذكورة، وقدره سنويا مائة وخمسة وعشرون ألف فضة، ويكون صرف العشرة آلاف المذكورة بمعرفة شيخ الحرم بالحرمين الشريفين، وأن يشترى سنويا سحابة بلوازمها، ومائة وستون قربة ماء من مصر، ثمن القربة ستون نصفا فضة، وذلك برسم تسبيل الماء يوميا بطريق الحجاز ذهابا وإيابا على المحتاجين من الحجاج المصريين، وكلما فرغت القرب تملأ من الطريق ماء عذبا، وتحمل على ثلاثة وأربعين جملا أجرتهم تسعمائة وأربعة وستون ألفا وخمسمائة نصف فضة، ويستأجر واحد وعشرون سقاء، أجرة الواحد ستمائة نصف فضة، وأن يشترى ثلاثون قنطارا من البقسماط، ثمن القنطار أربعون نصفا فضة، برسم مؤنة مشد السحابة، وجميع خدمتها، ويعطى للمشد ألفان ومائتا فضة يشترى بها جملا، وأربعة آلاف فضة للمصاريف الضرورية، ولخدمة السحابة ألفان برسم ثمن الخلع، وألفان برسم ثمن العليق، وألف واحدة برسم خيمة، وأربعة آلاف نصف برسم ثمن أربعين كليما، ثمن الواحد مائة فضة، ولمرمة القرب ومصاريف الإقامة بمكة والمدينة ثلاثة آلاف، ومائتا فضة، ولثمن الحطب، والسمن، والجنفاص، وأجرة حملة المشاعل ألف نصف، وأن يعطى لمتولى الوقف كل يوم عشرة أنصاف، وللقاضى شهاب الدين العجمى المعين لوظيفة المباشرة فى اليوم أربعة أنصاف، ولكل من السيد أحمد بن السيد عمر القادرى الحسينى المعين