العامرة بالمجراة الشهيرة السلطانية التى هى حدود مصر من قبلى، وانتهاؤه مصرف الشيبينى سابقا قبل عمل الإسماعيلية، والآن يصب قبلى أبى زعبل بالجبل، ومبدأ مروره بوسط سكن المحروسة.
ومركب عليه جملة قناطر معقودة بتقاطع الشوارع بالمحروسة، وهى عشرون قنطرة:
قنطرة الفم، وقنطرة السد، وقنطرة القصر العينى، وقنطرة السباع التى أمام السيدة زينب، وقنطرة عمر شاه، وقنطرة جاهين باشا، وقنطرة درب الجماميز، وقنطرة سنقر، وقنطرة الذى كفر، وقنطرة باب الخرق المار عليها الشارع الموصّل من العتبة الخضراء إلى السلطان حسن، وقنطرة ثابت باشا، وقنطرة الأمير حسين، وقنطرة الشيخ المفتى، وقنطرة الحفنى، وقنطرة الموسكى المار عليها شارع الموسكى، وقنطرة بين السورين فيما بين الموسكى والشعراوى، وقنطرة الشعراوى، وقنطرة باب الشعرية، وقنطرة العدوى، وقنطرة الظاهر المار عليها شارع الفجالة الموصّل للعباسية. كل واحدة منها بعين واحدة ما عدا قنطرة السد؛ فإنها بعينين اثنتين وليس لها عقد.
وهذا الخليج ممتد بالجهة الشرقية لمديرية القليوبية، وطوله ستة وأربعون ألف متر ومائتا متر، وعرضه المتوسط من خمسة عشر مترا إلى ٤، وارتفاع المياه به فى زمن الفيضان ٦،٥ وعليه أيضا ست قناطر بدرك مديرية القليوبية، منها ثلاث بعينين اثنتين، والثلاث الأخر كل واحدة منها بعين واحدة، وهى:
قنطرة الوز، وقنطرة السكة الحديد لفرع السويس، وقنطرة الوايلى القديمة، وقنطرة الوايلى الجديدة، وقنطرة أبى زعبل وقنطرة الذوق. وأشهر النواحى التى على كنارى الخليج المذكور من بعد المحروسة من جهة بحرى ناحية الوايلى الكبرى، والخصوص، وسرياقوس، والخانكة، وأبو زعبل.
ورى تلك النواحى وخلافها من هذا الخليج. وخارج منه خمسة فروع بالجهة الشرقية.